قصة نجاح زينب

عدد المشاهدات 267

اسمي زينب أحمد نازحة من أبناء محافظة الحديدة مديرية الدريهمي وعمري 34 عاماً كانت حياتي وأسرتي مهددة بسبب القصف الشديد جراء الحرب الأهلية في اليمن، نزحت وزوجي وأولادي في الليل بسبب قوة القصف نهاراً وشدة حرارة الشمس وتركنا خلفنا كل شيء ولم ندري أين نذهب وكان كُل همنا كيف ننجو بأنفسنا من القصف الذي يهدد حياتنا.

وأخيراً وجدنا أنفسنا في مخيم الجشه في منزل مهترئ في مدينة الخوخة يستحيل تسميته بمنزل يمكن العيش فيه لكن الظروف القاهرة هي من تجبر الإنسان على الرضا بالواقع المرير.

تمنيت أن أموت وكرهت الحياة وأصبح زوجي بدون عمل وتدهورت صحتي بسبب الأوضاع التي مررت بها مؤخراً وذات يوم سمعت أن هناك مساحة آمنة للنساء والفتيات قريبة من مكان إقامتي وأن هذه المساحة تقدم خدمات متعددة، منها إقامة دورات مجانية تمكننا من العيش بحياة كريمة فذهبت في اليوم التالي للتسجيل بهذه المساحة الممولة من YHF، حيث تعرفت على الخدمات وتم تقييم حالتي وتحويلي للمختصة النفسية التي شعرت بقربها مني وملامسة الوجع الذي أنا فيه ومن ثم التحقت بدورةخياطة الشنطوعندما كنت أحضر للتدريب كنت أشعر بسعادة غامرة فتعلمخياطة الشنطحلمي منذ كنت صغيرة لكن الظروف لم تساعدني على ذلك .

أتمنى أن تستمر هذه المساحة لأطول فترة ممكنة وأتمنى أن تلامس العديد من النساء اللاتي حصلن على نفس المعاناة التي عانيتها.