اسم المشروع: تحسين تدخلات الحماية من خلال تحسين مهارات الخياطة في المشاريع المدرة للدخل
تنفيذ: مؤسسة فورهيومن للتنمية FHD
تمويل: صندوق الامم المتحدة الاستئماني
شراكة: صندوق الأمم المتحدة للمرأة
تميزت س. منذ صغرها بحبها للخياطة و تقول "لطالما انبهرت و انا ارى موديلات في الجوال او التلفاز و تمنيت لو ان باستطاعتي تنفيذ قطع مشابهة و احلم ان يكون لي مصنعي الخاص لانتاج الملابس" جاءت س. الى حضرموت بعد غياب لأكثر من عشرين عاما في الغربة و لم تستطع اكمال تعليمها الثانوي لظروف والدها المادية.
تقول س. "كنت اذهب الى جارتي المخيطة و اراقبها و هي تخيط و تقص و كانت ترفض ان اساعدها او تعلمني و لكن كنت اذهب اليها دائما لأراقبها فقط" و عندما اضطروا الى الرجوع الى اليمن، وجدوا الاوضاع سيئة و ساءت حالهم اكثر الى ان بحثت عن دورات تطور نفسها و تتعلم ما كانت تتنمى و تحلم ان تتمكن فيه.
تقول س. "مؤسسة فورهيومن قدمت لي الخطوة الاولى من تحقيق الحلم"، عندما جاءت س. الفرصة للالتحاق بدورة الخياطة الذي تنفذه مؤسسة فورهيومن و خلال 3 شهور الذي كانت متواجدة فيه كانت تتدرب و تتعلم و ايضا كانت تحب مساعدة غيرها و تشرح لزميلاتها المتدربات و تميزت بشكل كبير، وايضاً كانت تعمل على انتاج اعمال إبداعية في دورة الخياطة.
بعد عام من تخرج س.، تم طلبها للتدريب في المؤسسة بعد رؤية مخرجاتها وابداعها و اسلوبها و قدرتها في توصيل المعلومة، وعند مباشرتها التدريب لاقت استحباب كبير من قبل المتدربات وكيفية إيصال المعلومة بالشكل المطلوب ، و تذكر س. ان اهلها لم يصدقوا ان ابنتهم اصبحت تخيط و تدرب و تشارك ماديا بشكل كبير في تلبية احتياجاتهم و اصبحوا يعتمدوا عليها و وفخورين بها جدا.